قبل أسبوع مضى كنت أستعد بشدة للعزلة، وخلال الأيام الماضية توافرت لي فرصة الانعزال، لكنها لم تدم كما أردت.. في المنفى يعيد الإنسان اكتشاف نمط حياته من جديد، لكن المواجهة الحقيقية تكون وقت العودة
كنت وما زلت أعلم أن على الإنسان "الصحيح" أن يعش أكثر من حياة في نفس الوقت، بحيث إذا ما سقطت واحدة، بقت أخرى وأخرى وأخرى.. أي ألا تنته حياته الوحيدة.. ولفترة عشت هكذا.. في أكثر من حياة
**
الآن.. أعلم جيدا أنني إذا ما أمسكت جيتارا لن أستطع فعل أي شيء سوى التهريج، قبل أربع سنوات ـ أو أقل ـ تمزق وتر "الريه" للمرة الألف، لم أبدله، وأصبح هذا الوتر الممزق شاهدا ودليلا على نمط حياة جديد، ليس به مجال لتغيير وتر جيتار، أو إعادة ترتيب المكتبة، أو...الخ
**
صاحبـ/ـة الحياة الواحدة قد يفني نفسه في حياته العملية، أو قد تفني نفسها في خدمة أسرتها.. لكن إذا ما فقد هو حياته المهنية، أو إذا ما فقدت هي أسرتها لأي سبب، سيكتشف كل منهما أنهما بلا حياة.. صاحب الحياة الواحدة هو الأقرب لمزاج المدمنين.. قد يكون له حياة هامشية أخرى في الحشيش، أو الجنس، أو حتى كوب الشاي الذي يكرر شربه عدة مرات يوميا، لذا قد يتحول الإدمان إلى حياته الأساسية في لحظة الإخفاق
**
البديل.. أن يكون لك أكثر من حياة، المشكلة التي تدفع أصحاب الحياة الواحدة إلى الهروب من نمط الحيوات المتعددة هو أنه حين تكون لك أكثر من حياة ستجد نفسك غير منتم لأي منها، فكل واحدة منها هي مجرد فرصة لتأمين سقوطك، فإذا انتهت حياة بقت أخرى، لكن على أرض الواقع.. فصاحب الحياة الواحدة غالبا ما تحركه عاطفته، حيث يجد انتماءه في حياته الواحدة، يطمئن في عذابها، ويتدهور بتدهورها، كبديل عن جفاء التعدد
كنت وما زلت أعلم أن على الإنسان "الصحيح" أن يعش أكثر من حياة في نفس الوقت، بحيث إذا ما سقطت واحدة، بقت أخرى وأخرى وأخرى.. أي ألا تنته حياته الوحيدة.. ولفترة عشت هكذا.. في أكثر من حياة
**
الآن.. أعلم جيدا أنني إذا ما أمسكت جيتارا لن أستطع فعل أي شيء سوى التهريج، قبل أربع سنوات ـ أو أقل ـ تمزق وتر "الريه" للمرة الألف، لم أبدله، وأصبح هذا الوتر الممزق شاهدا ودليلا على نمط حياة جديد، ليس به مجال لتغيير وتر جيتار، أو إعادة ترتيب المكتبة، أو...الخ

صاحبـ/ـة الحياة الواحدة قد يفني نفسه في حياته العملية، أو قد تفني نفسها في خدمة أسرتها.. لكن إذا ما فقد هو حياته المهنية، أو إذا ما فقدت هي أسرتها لأي سبب، سيكتشف كل منهما أنهما بلا حياة.. صاحب الحياة الواحدة هو الأقرب لمزاج المدمنين.. قد يكون له حياة هامشية أخرى في الحشيش، أو الجنس، أو حتى كوب الشاي الذي يكرر شربه عدة مرات يوميا، لذا قد يتحول الإدمان إلى حياته الأساسية في لحظة الإخفاق
**
البديل.. أن يكون لك أكثر من حياة، المشكلة التي تدفع أصحاب الحياة الواحدة إلى الهروب من نمط الحيوات المتعددة هو أنه حين تكون لك أكثر من حياة ستجد نفسك غير منتم لأي منها، فكل واحدة منها هي مجرد فرصة لتأمين سقوطك، فإذا انتهت حياة بقت أخرى، لكن على أرض الواقع.. فصاحب الحياة الواحدة غالبا ما تحركه عاطفته، حيث يجد انتماءه في حياته الواحدة، يطمئن في عذابها، ويتدهور بتدهورها، كبديل عن جفاء التعدد